كتب /عبده عباس
التعنت والاستفزاز الاثيوبي مسيطر على مسرح الأحداث.فى الاجتماعات الخاصة بالاتحاد الأفريقي والتى تراءسها
جنوب افريقيا والمكلفه بمناقشة مشروع سد النهضة وبحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الاوربى
مفوضية الاتحاد الافريقي واستكمالا للمفاوضات للوصول
إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة.
أوضحت وزارة الرى المصرية في بيان لها أن الاجتماع اليوم
الثلاثاء كان مخصص فى إطار مايتم الاتفاق عليه خلال
اجتماع وزراء المياه في الدول الثلاث ،
تقوم اللجان الفنية والقانونية بمناقشة النقاط الخلافية
الخاصة باتفاقية ملء وتشغيل السد خلال يومي 4-5 اغسطس . قام وزير الرى الاثيوبي بتوجيه خطابا لنظرائه في كل من
مصر والسودان مرفقاً به مسودة خطوط إرشادية وقواعد
ملء وتشغيل سد النهضة لاتتضمن اى قواعد للتشغيل اوعناصر
تعكس الإلزامية القانونية للاتفاق فضلا عن عدم وجود إليه
قانونيه لفض المنازعات .
أكد وزير الرى المصرى الخطاب الاثيوبي جاء مخالفا لما تم
الاتفاق عليه في الاجتماع أول أمس الاثنين 3 اغسطس
بين وزراء المياه الذى لخص إلى ضرورة التركيز فى حل النقاط الخلافية لعرضها فى اجتماع لاحق لوزراء المياه يوم الخميس
المقبل .
ألقى وزير الموارد المائية والري السوداني ياسر عباس ببعض التصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء أن الرسالة التى
تلقاها من نظيره الاثيوبي تثير مخاوف فى عملية سير المفاوضات الحالية والتقدم الذى تحقق من قبل .
بيما فى ذلك التقرير الأخير لمكتب مجلس رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي في 21 يوليو الماضي .
وكان الجانب الاثيوبي يقترح أن يكون الاتفاق على ملء
السد فقط بينما تشغيل سد النهضة يتم الاتفاق عليه على
المدى البعيد بالتوصل لمعاهده شامله بشأن مياه النيل الازرق
واعتبر وزير الرى السوداني هذايمثل تطور كبير وتغير فى الموقف
الاثيوبي يهدد استمرارية سير المفاوضات التي يقودها الاتحاد
الافريقي ويعتبر ذلك خروجا عن إعلان المبادئ التى تم التوقيع عليها من الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا
بتاريخ 23 مارس 2015 .
موضوعات ذات صله